
يقدم الاختبار غير الخاضع للإشراف نهجاً ديناميكياً لأبحاث المستخدم واختبار قابلية الاستخدام، ويقدم العديد من المزايا والتحديات الفريدة. تُعرف هذه الطريقة بكونها أكثر فعالية من حيث التكلفة وأسرع وأسهل في الوصول إليها مقارنةً بالبحث المُشرف أو البحث الشخصي، ولهذا السبب يفضلها الكثيرون.
لقد غيّر اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للوساطة طريقة اكتسابك لرؤى قيّمة حول تجربة المستخدم للمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنتجات كباحث أو محترف في مجال تجربة المستخدم. من خلال هذا النهج المبتكر، يمكنك السماح للمستخدمين بالتفاعل مع الواجهات الرقمية دون الحاجة إلى وسيط بجانبهم مباشرة، مما يسمح لك بمراقبة سلوكياتهم وتفاعلاتهم الطبيعية.
في هذه المدونة، سوف نتعمق في هذه المدونة في الغرض من الاختبار غير الخاضع للإشراف، ومزاياه، وتحدياته، وأفضل ممارساته، مع تسليط الضوء على متى وكيف تستخدم هذه الطريقة بفعالية في مساعيك البحثية.
ما هو الاختبار غير الخاضع للرقابة؟
الاختبار غير الخاضع للوساطة هو طريقة بحث يتفاعل فيها المستخدمون أو المشاركون مع منتج أو موقع إلكتروني أو تطبيق دون حضور أو توجيه مباشر من المشرف أو الباحث. وهو يتضمن تكليف المستخدمين بمهام وسيناريوهات محددة مسبقاً لإكمالها والطلب منهم المساهمة بملاحظاتهم وأفكارهم وتجاربهم أثناء استخدام النظام.
فيما يلي الجوانب الرئيسية للاختبارات غير الخاضعة للرقابة:
- المشاركة عن بُعد: يمكن للمستخدمين استخدام المنتج من مكانهم الخاص وفي الوقت الذي يناسبهم.
- مهام محددة مسبقاً: يتم إعطاء المستخدمين أشياء محددة للقيام بها لمعرفة كيفية عمل المنتج كما لو كانوا في الحياة الواقعية.
- مشاركة محدودة للمنسق: على عكس الاختبار الخاضع للإشراف، لا يوجد مشرف لتوجيه المستخدم أو مراقبته أثناء الجلسة. يتنقل المشاركون في النظام بشكل مستقل.
- آراء المستخدمين: يُطلب من المستخدمين مشاركة أفكارهم كتابياً أو بالفيديو أو بالصوت والصورة، لشرح شعورهم أثناء استخدام المنتج.
- البيانات الكمية والنوعية: يوفر اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف بيانات كمية، مثل معدلات نجاح المهام وأوقات إنجازها، ورؤى نوعية حول سلوك المستخدم والتحديات التي تواجهه ومدى رضاه.
- قابلية التوسع: من الأسهل إجراء اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف مع الكثير من الأشخاص لأننا لا نحتاج إلى مشرف لكل شخص. هذا جيد للدراسات مع العديد من المشاركين.
الغرض من الاختبار غير المعتدل
الغرض من الاختبار غير الخاضع للإشراف هو الحصول على رؤى قيمة حول تجربة المستخدم للمواقع الإلكترونية أو التطبيقات أو المنتجات الرقمية. فهو يسمح للمشاركين بالتفاعل مع هذه الواجهات بطريقة طبيعية غير خاضعة للرقابة، مما يوفر منظورًا حقيقيًا للمستخدم.
إليك السبب الذي يجعل اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف ذا قيمة بالنسبة لك:
مراقبة سلوك المستخدم الطبيعي
على عكس اختبار قابلية الاستخدام الخاضع للإشراف، يتيح اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف للمشاركين التفاعل مع المنتج كما تفعل أنت بشكل طبيعي، دون وجود مشرف. وهذا يعني أن تصرفات المشاركين وردود أفعالهم تكون أكثر مصداقية، وتعكس الاستخدام الواقعي.
تقديم ملاحظات صادقة
تتاح للمشاركين الفرصة لتقديم ملاحظات صريحة وغير متحيزة نظرًا لعدم وجود تأثير من الوسيط. وهذا يساعد الباحثين على جمع آرائكم غير المصفاة حول نقاط القوة والضعف في المنتج.
إمكانية الوصول عن بُعد
يمكن الوصول إلى الاختبار غير الخاضع للإشراف من أي مكان، مما يجعله مناسباً بغض النظر عن مكان وجودك. تكون إمكانية الوصول هذه مفيدة بشكل خاص عندما يحتاج الباحثون إلى مجموعة متنوعة من المشاركين.
الكفاءة وتوفير التكاليف
على عكس الاختبارات التقليدية الخاضعة للإشراف، فإن الاختبارات غير الخاضعة للإشراف أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة. يمكن إجراؤه بالسرعة التي تناسبك، مما يوفر الوقت والموارد.
رؤى متنوعة للمستخدمين
تساهم مشاركتك في مجموعة متنوعة من الرؤى. يساعد هذا التنوع في تحديد مشكلات قابلية الاستخدام والتفضيلات عبر المجموعات السكانية المختلفة.
مزايا الاختبار غير الخاضع للوساطة
يوفر الاختبار غير الخاضع للرقابة العديد من المزايا التي تجعله طريقة قيّمة لأبحاث المستخدم وتقييم قابلية الاستخدام. فيما يلي بعض المزايا الرئيسية:
المرونة والراحة
توفر لك الاختبارات غير الخاضعة للإشراف مرونة وراحة ملحوظة. فهي تسمح لك باستيعاب مجموعة واسعة من جداول المشاركين ومناطقهم الزمنية، مما يتيح لهم التفاعل مع منتجك أو موقعك الإلكتروني في الوقت الذي يناسبهم.
هذه المرونة تلغي الحاجة إلى جلسات متزامنة، مما يسهل جمع البيانات من مجموعة متنوعة من المستخدمين. كما يمكن للمشاركين إجراء الاختبار في الوقت الذي يناسب جداولهم الزمنية، دون ضغط تحديد مواعيد، وهو أمر جذاب بشكل خاص للأفراد المشغولين.
قابلية التوسع
تعد قابلية التوسع ميزة كبيرة يجلبها لك اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف كباحث. إنها طريقة فعالة لتضمين عدد كبير من المشاركين في دراستك.
سواء كنت تهدف إلى الوصول إلى جمهور عريض أو تحتاج إلى بيانات واسعة النطاق لأبحاثك، فإن الاختبارات غير الخاضعة للإشراف تتيح لك توسيع نطاق جهودك بسرعة دون زيادة مقابلة في الموارد أو الوقت. وهذا يجعلها خيارًا مثاليًا عندما تحتاج إلى جمع رؤى سريعة من مجموعة كبيرة من المستخدمين.
الفعالية من حيث التكلفة
يمثل الاختبار غير الوسيط بديلاً فعالاً من حيث التكلفة بالنسبة لك كباحث. ستحقق وفورات كبيرة في التكلفة دون الحاجة إلى ميسرين أو وسطاء شخصيين.
يمكن للمشاركين أيضاً استخدام أجهزتهم الخاصة وأداء المهام عن بُعد، مما يقلل من النفقات. وهذا يعني بالنسبة للمشاركين احتمالاً أكبر في الحصول على تعويض عن وقتهم وجهدهم، مما يجعله خياراً جذاباً بالنسبة لهم للمشاركة.
تجمعات المشاركين المتنوعة
يجلب اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف ميزة جذب مجموعة أكثر تنوعاً من المشاركين في بحثك. وبما أنه يمكن إجراؤه عن بُعد، فهو متاح للأفراد من مختلف المواقع الجغرافية والخلفيات.
يمكن أن يكون هذا التنوع ميزة مهمة، مما يسمح لك بجمع رؤى من مجموعة واسعة من المستخدمين. إنه مفيد عندما تهدف إلى فهم كيفية تفاعل مجموعات المستخدمين المختلفة مع منتج أو خدمة ما.
تحديات الاختبار غير الخاضع للوساطة
في حين أن الاختبار غير المقنن له العديد من المزايا، إلا أن له أيضاً مجموعة من التحديات والقيود الخاصة به. يعد فهم هذه التحديات أمرًا ضروريًا للباحثين في إصدار أحكام مستنيرة فيما يتعلق بوقت وكيفية استخدام الاختبارات غير الخاضعة للرقابة. فيما يلي التحديات الرئيسية التي تواجه اختبارات قابلية الاستخدام غير الخاضعة للرقابة:
عدم وجود توجيه في الوقت الحقيقي
أحد التحديات الأساسية التي تواجهها في اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف هو غياب التوجيه في الوقت الحقيقي. فقد يواجه المشاركون صعوبات أو أسئلة أثناء عملية الاختبار دون وجود مشرف لتقديم المساعدة الفورية.
يمكن أن يؤثر هذا النقص في الدعم على تجربتهم وجودة البيانات، مما يجعل من الضروري أن تصمم المهام والتعليمات للتخفيف من هذا التحدي بعناية.
تحفيز المشاركين
يمكن أن يكون الحفاظ على تحفيز المشاركين ومشاركتهم في اختبارات قابلية الاستخدام غير الخاضعة للإشراف تحدياً كبيراً آخر بالنسبة لك. قد يكون المشاركون أكثر عرضة للتشتت أو عدم المشاركة دون تشجيع وتوجيه من المشرف.
ضمان جودة البيانات
يعد ضمان جودة البيانات مصدر قلق كبير في اختبار قابلية الاستخدام. وبدون وجود مشرف للتحقق من إكمال المهمة وتقديم ملاحظات فورية، يجب عليك تنفيذ طرق قوية لجمع البيانات.
من الضروري أن يقدم المشاركون ملاحظات دقيقة ومفصلة وصادقة للمساهمة في الجودة الشاملة لبحثك. قد تحتاج إلى تنفيذ عمليات تحقق وتحقق إضافية للحفاظ على سلامة البيانات.
متى يجب استخدام اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للرقابة؟
يعد اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للرقابة طريقة قيّمة تجد قوتها في سيناريوهات محددة حيث تكون الكفاءة والتنوع وسلوك المستخدم الواقعي في غاية الأهمية. إليك متى يجب عليك التفكير في استخدام اختبارات قابلية الاستخدام غير الخاضعة للرقابة:
- حجم العينة الكبير: عندما تحتاج إلى جمع رؤى من مجموعة كبيرة ومتنوعة من المساهمين، فإن اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف يتألق. فهي تمكّنك من الوصول إلى مجموعة واسعة من المستخدمين، مما يجعلها مثالية للمشاريع التي تتطلب حجم عينة كبير.
- ملاحظات سريعة: اختبارات قابلية الاستخدام غير الخاضعة للرقابة هي الخيار المفضل عندما يكون الوقت هو الأساس. إذا كنت بحاجة إلى ملاحظات سريعة حول مفهومك أو تصميمك أو منتجك، فإن هذه الطريقة تتيح لك جمع البيانات بسرعة، مما يوفر وقتاً ثميناً في عملية البحث.
- التفاعل في البيئة الطبيعية: يتفوق اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للرقابة في التقاط تفاعلات المستخدمين في بيئتهم الطبيعية. إذا كنت تريد أن ترى كيف يتفاعل المساهمون مع منتجك دون مؤثرات خارجية، فإن هذه الطريقة توفر تمثيلاً حقيقياً لتجارب المستخدمين في العالم الحقيقي.
- موارد الإشراف المحدودة: في الحالات التي تكون فيها مقيداً بالوقت أو تفتقر إلى الموارد اللازمة للإشراف على الاختبار، فإن اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف هو حل عملي. فهو يتيح لك إجراء اختبار قابلية الاستخدام دون الحاجة إلى مشرف مخصص، مما يجعله خياراً فعالاً من حيث التكلفة.
اعتماداً على متطلبات مشروعك، يمكن أن يكون اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف مفيداً بشكل خاص في الحالات التالية
- تقييم المواقع الإلكترونية أو التطبيقات: يعد الاختبار غير الخاضع للإشراف مفيدًا بشكل خاص عند تقييم المواقع الإلكترونية المباشرة أو التطبيقات التي تم إطلاقها مؤخرًا. فهو يوفر ملاحظات المستخدمين في الوقت الفعلي، مما يساعدك على تحديد المشكلات ومجالات التحسين بسرعة.
- تقييم النماذج الأولية: إذا كان لديك نموذج أولي لموقع إلكتروني أو تطبيق وترغب في اختبار قابليته للاستخدام، فإن الاختبارات غير الخاضعة للإشراف مناسبة. يمكن للمشاركين التفاعل مع النموذج الأولي الخاص بك، مما يوفر رؤى حول قابليته للاستخدام والمشاكل المحتملة.
- الدراسات الإثنوغرافية: يمكن أن يكون اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للرقابة مفيداً أيضاً في إجراء الدراسات الإثنوغرافية. يسمح لك هذا النهج بمراقبة تجارب المستخدمين في العالم الحقيقي، مثل فتح علبة المنتج، في بيئة طبيعية غير مكتوبة.
كيفية إجراء الاختبار عن بُعد غير الخاضع للرقابة عن بُعد؟
تتضمن الاختبارات غير الخاضعة للإشراف عن بُعد عدة خطوات رئيسية لضمان نجاح عملية البحث. فيما يلي كيفية إجراء اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للإشراف عن بُعد:
- تحديد أهداف البحث ونطاقه: ابدأ بتحديد أهداف اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للرقابة بوضوح. حدد جوانب تجربة المستخدم التي تريد تقييمها وحدد أهداف البحث المحددة.
- اختر أداة أو منصة اختبار قابلية الاستخدام: اختر أداة أو منصة اختبار مناسبة غير خاضعة للرقابة. تأكد من أن المنصة تتوافق مع احتياجاتك البحثية وتوفر الميزات المطلوبة.
- إنشاء سيناريوهات المستخدم والمهام: قم بتطوير مجموعة من سيناريوهات المستخدم والمهام التي سيقوم بها المشاركون أثناء الاختبار.
- تجنيد المشاركين: استفد من إمكانيات منصة الاختبار التي اخترتها لتجنيد المشاركين في الاختبار. حدد الخصائص الديموغرافية وملفات تعريف المستخدمين التي تبحث عنها لضمان وصولك إلى جمهورك المستهدف.
- إعداد التعليمات: قم بصياغة تعليمات واضحة وموجزة للمشاركين. قدم لمحة عامة عن الغرض من الدراسة، واشرح كيفية استخدام أداة الاختبار، وقدم إرشادات محددة حول كيفية إكمال المهام.
- إطلاق جلسات الاختبار: قم بإجراء اختبارات قابلية الاستخدام. يدخل المشاركون إلى منصة اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضعة للإشراف ويتبعون التعليمات. يكملون المهام المعينة من خلال تقديم الملاحظات من خلال الردود المكتوبة أو التسجيلات الصوتية أو تسجيلات الفيديو.
- جمع البيانات: تجمع منصة الاختبار البيانات أثناء تفاعل المشاركين مع المهام. وتتضمن هذه البيانات مقاييس كمية، مثل معدلات نجاح المهام والوقت المستغرق في المهمة، وبيانات نوعية، مثل تعليقات المشاركين وملاحظاتهم.
- تحليل النتائج: حلل البيانات التي تم جمعها لاستخلاص الرؤى. ابحث عن الأنماط والاتجاهات وسلوك المستخدم الذي يتماشى مع أهداف بحثك.
جمع البيانات في اختبار قابلية الاستخدام غير الوسيط
يوفر اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضع للرقابة مجموعة متنوعة من طرق جمع البيانات لالتقاط سلوك المستخدم وملاحظاته ورؤاه. تمكّن هذه الطرق الباحثين من فهم تجربة المستخدم وقابلية استخدام المنتج بشكل شامل. فيما يلي طرق جمع البيانات الأساسية المستخدمة خلال الاختبارات غير الخاضعة للرقابة:
01. تسجيل الشاشة والتفاعل
غالبًا ما تتضمن أدوات الاختبار غير الخاضعة للإشراف إمكانيات تسجيل الشاشة والتفاعل. تلتقط هذه الطريقة نشاط المشارك على الشاشة، بما في ذلك حركات الماوس والنقرات والتنقل في الصفحة.
وهو يوفر سجلاً مرئياً لرحلة المستخدم خلال المنتج، مما يساعد الباحثين على تحديد مجالات معينة يواجه فيها المستخدمون مشاكل أو ارتباكاً.
02. تعليقات وتعقيبات المشاركين
تعد الاستطلاعات أو الاستبيانات المنظمة أفضل الطرق لجمع البيانات المبلغ عنها ذاتيًا من قبل المستخدم. أثناء جلسة الاختبار، يمكن للمشاركين تقديم تعليقات وملاحظات في الوقت الفعلي.
يمكن للمشاركين كتابة تعليقات نصية أو التعبير عن أفكارهم أو تقديم تعليقاتهم من خلال تسجيلات صوتية أو تسجيلات فيديو. تقدم هذه البيانات النوعية رؤى حول عملية تفكير المشارك وتجربة المستخدم.
03. مقياس قابلية استخدام النظام (SUS)
مقياس قابلية استخدام النظام هو استبيان موحد يمكن للمشاركين إكماله بعد جلسة الاختبار. وهو يقيّم قابلية استخدام المنتج ورضا المستخدم بشكل عام.
04. تدفق النقرات والخرائط الحرارية
تولد بعض أدوات الاختبار غير الخاضعة للإشراف بيانات تدفق النقرات، والتي تسجل تسلسل النقرات والتفاعلات أثناء الجلسة.
تصوّر الخرائط الحرارية مجالات الاهتمام وتكرار التفاعل على الموقع الإلكتروني أو التطبيق، مما يساعد الباحثين على تحديد الأماكن التي يركز فيها المستخدمون انتباههم ونشاطهم.
05. مقاييس العاطفة والرضا
تتضمن بعض المنصات مقاييس تتعلق بمشاعر المستخدم ورضاه. يمكن أن يُطلب من المشاركين تقييم حالتهم العاطفية أثناء الجلسة، مما يوفر رؤى حول مشاعر المستخدم.
يمكن أن تسجل استطلاعات الرأي بعد الجلسة مدى رضا المشاركين وملاحظات التجربة بشكل عام.
06. التأمل الذاتي للمشارك
بعد إكمال المهام، قد يُطلب من المشاركين التفكير في تجربتهم أو اقتراح تحسينات. توفر مكونات التأمل الذاتي هذه بيانات نوعية قيّمة، مما يسمح للمشاركين بالتعبير عن أفكارهم وآرائهم.
أفضل الممارسات لإجراء الاختبارات غير الخاضعة للوساطة
يعد الاختبار غير الخاضع للرقابة طريقة فعالة لاكتساب رؤى المستخدمين، ولكنه يتطلب تخطيطًا وتنفيذًا دقيقًا للحصول على نتائج مفيدة. إليك بعض أفضل الممارسات لضمان نجاح عملية اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضعة للرقابة:
- وضع أهداف واضحة: حدد أهدافك وأسئلتك البحثية بوضوح. ما الذي تحاول تحقيقه؟ ما هي الأسئلة البحثية التي تريد الإجابة عنها؟ هذا الوضوح سيوجه العملية بأكملها.
- اختر المشاركين ذوي الصلة: تأكد من تعيين مشاركين يطابقون جمهورك المستهدف وشخصيات المستخدمين. إن جودة مجموعة المشاركين أمر بالغ الأهمية للحصول على تعليقات ذات صلة وقابلة للتنفيذ.
- إنشاء مهام واقعية: طوّر سيناريوهات ومهام للمستخدم تشبه إلى حد كبير تفاعلات العالم الحقيقي مع منتجك. يجب أن تكون المهام محددة وواقعية وذات صلة بأهداف بحثك.
- تجنب التحيز: تجنب الأسئلة الاسترشادية التي قد تؤدي إلى تحيز إجابات المشاركين. اجعل الأسئلة محايدة ومفتوحة.
- التكرار والتحسين: إذا كشف الاختبار غير الخاضع للإشراف عن وجود مشاكل كبيرة في قابلية الاستخدام، ففكر في تنفيذ تغييرات في التصميم أو الوظائف وإجراء المزيد من الاختبارات لتقييم تأثير هذه التحسينات.
دور برنامج QusestionPro في الاختبارات غير الخاضعة للرقابة
QuestionPro عبارة عن منصة استبيانات وأبحاث متعددة الاستخدامات عبر الإنترنت يمكن أن تلعب دوراً قيماً في اختبارات قابلية الاستخدام غير الخاضعة للرقابة. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها استخدام QuestionPro في الاختبارات غير الخاضعة للإشراف:
- تجنيد المشاركين: يمكن استخدام QuestionPro لتجنيد مشاركين في الاختبار لدراسات اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضعة للإشراف. يمكنك إنشاء استبيانات فرز لتحديد المشاركين الذين يطابقون جمهورك، مما يضمن حصولك على المستخدمين المناسبين لدراستك.
- عرض سيناريو المهمة: يمكنك استخدام QuestionPro لتقديم سيناريوهات المهام والتعليمات للمشاركين. يمكن تصميم هذه السيناريوهات على شكل استبيانات أو نماذج، وتوجيه المشاركين من خلال المهام وجمع ردودهم.
- جمع البيانات: يسمح لك QuestionPro بجمع البيانات من جلسات اختبار قابلية الاستخدام غير الخاضعة للإشراف من خلال أنواع مختلفة من الأسئلة. ويمكنك إنشاء استبيانات بأسئلة متعددة الاختيارات، وأسئلة مفتوحة، ومقاييس تقييم، وغير ذلك من الأسئلة لجمع البيانات الكمية والنوعية.
- مقاييس العاطفة والرضا: يمكنك دمج المقاييس والاستبيانات الموحدة، مثل مقياس قابلية استخدام النظام (SUS)، لتقييم تجربة المستخدمين ورضاهم بعد الانتهاء من جلسات الاختبار غير الخاضعة للإشراف.
- ملاحظات المشاركين: استخدم الأسئلة المفتوحة لجمع ملاحظات المشاركين وتعليقاتهم أثناء أو بعد مهام الاختبار غير الخاضعة للإشراف. يمكن للمشاركين مشاركة أفكارهم واقتراحاتهم بصيغة نصية.
- المعلومات الديموغرافية والخلفية: يمكن لبرنامج QuestionPro جمع المعلومات الديموغرافية والخلفية عن المشاركين، مما يساعدك على تقسيم النتائج وتحليلها بناءً على ملفات تعريف المستخدمين.
- التحليلات وإعداد التقارير: يوفر QuestionPro أدوات تحليلية وميزات إعداد التقارير، مما يسمح لك بتحليل البيانات التي تم جمعها أثناء الاختبارات غير الخاضعة للإشراف وإنشاء تقارير لمشاركتها مع أصحاب المصلحة.
- التكامل مع أدوات تحليل البيانات: يمكنك تصدير البيانات التي تم جمعها من خلال QuestionPro لإجراء المزيد من التحليل باستخدام أدوات أو برامج تحليل البيانات، مما يساعدك على التعمق في الرؤى التي تم جمعها من الاختبارات غير الخاضعة للإشراف.
من خلال دمج QuestionPro في عملية الاختبار غير الخاضعة للإشراف، يمكنك تبسيط العملية برمتها بشكل أكثر كفاءة وتنظيماً. يمكن أن يساعدك ذلك على اكتساب رؤى قيمة حول تجربة المستخدم واتخاذ قرارات قائمة على البيانات لتحسين منتجاتك وخدماتك.
يمكنك إنشاء حساب مجاني لتجربة الأداة أو طلب عرض تجريبي مجاني لمناقشة احتياجاتك.